رئيس التحرير : مشعل العريفي

فهد العبدالكريم : الفيروسات تكاثرت على قطر ولا ينفع معها علاج إلا «الكي» .. وقادتها "دمية" في يد الفرس!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وصف رئيس تحرير صحيفة الرياض "فهد العبدالكريم" الموقف القطري في التعاطي مع القضايا الجوهرية، بـ "المؤلم جدا"، معتبرًا أن هناك انحدار في المواقف، وهناك تخندق في صف الدول المارقة إثر النجاح الكبير الذي حققته قمم الرياض في اتخاذ مواقف حاسمة تجاه الإرهاب ومموليه وجماعاته وأحزابه.
وأشار الكاتب في مقال نشرته جريدة الرياض تحت عنوان" يا قطر.. للصبر حدود..!" إلى أن دول المنطقة ومنذ ما يزيد على عشرين عاماً تحملت كثيراً من السم الذي كانت تقذفه ماكينة الإعلام القطري للترويج للعنف والإرهاب كان آخرها التعاطي الفج مع أحداث البحرين الأخيرة وموقفها المخزي مع سياسات إيران الإرهابية التي تعيش عزلة بعد أن نبذها العالم أجمع.

وأوضح أن الموقف القطري خرج إعلامياً وسياسياً عن الإجماع الخليجي والعربي طيلة السنوات الماضية وتعاملت دول المنطقة مع الشقيقة الصغرى قطر بكل حكمة.. وصبر.. وتجاهل ذكي أحياناً.. لعل وعسى أن ترعوي وتراجع سياساتها ومواقفها الإعلامية.. لكن دون جدوى.
وأضاف: ظل الموقف القطري كما هو، بل زاد إمعاناً في الخسة والنذالة لدرجة لا تطاق فأصبحت ماكينته الإعلامية العلنية عبر وسائلها الإعلامية المعروفة والسرية عبر قنواتها ومواقعها المسجلة بأسماء آخرين وهي ممولة بالكامل من الحكومة القطرية تسيء للمواقف السعودية والخليجية وللرموز الحاكمة في تجاوز وانتهاك كل القيم التي تربى عليها الخليجيون وظلت على الدوام محل التزام الأسر الحاكمة في الدول الخليجية.
واستكمل الكاتب حديثه بالتأكيد على أن قطر أوقعت نفسها في "مأزق"، مما جعل الشرفاء في قطر يتبرؤون من سياساتها وإعلامها الذي يتقيأ حقداً ومكراً وينفث سمومه في كل اتجاه، مضيفًا: كلما قلنا إن قطر كما تدعي تراجعت أو أحست بمدى الضرر الذي ألحقته بنفسها وبدول المنطقة، عادت مرة أخرى إلى ما هو أسوأ عملاً منكراً وخبيثاً.
وأكد أن إعلام قطر ظل طيلة السنوات الفائتة وحتى هذه اللحظة همزة وصل بين الحركات المتطرفة والجماعات المسلحة الإرهابية ومنبراً لكل الأصوات النشاز التي يقدم إعلام قطر أصحابها على أنهم أبطال وحماة ديمقراطية ودعاة حقوق إنسان!! كما يتراءى في المخيلة الشيطانية القطرية. واعتبر أن الدسائس القطرية فاقت كل وصف وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، فلم يعد ينفع معها تأويل ولا تبرير وباتت المواقف القطرية المهترئة مستفزة لكل من كان له قلب وضمير حي يعي حقائق الأمور ويستكنه دلالاتها.
وأضاف: تاهت قطر.. وعبثت كثيراً.. وتجنت أكثر وانزلقت إلى الهاوية.. وتخبطت يمنة ويسرة.. ولم نعد ندري أي فيروس عبث بعقلها.. هل هو فيروس «الإرهاب» الذي أطلقته ارتد عليها وتمكن منها أم هو فيروس «الإخوان» اخترقها حتى العظم.. أم هو الفيروس الصفوي الفارسي الذي بات يحرك قادة قطر كدمية بلهاء!
واختتم مقاله بقوله: لا ندري.. كل ما نعلمه أن «الفيروسات» تكاثرت عليها حتى لم يعد ينفع معها علاج إلا «الكي» عله يطرد وينزع شياطين الفيروسات ما ظهر منها وما بطن من داخل جسد قطر المريضة جداً.

arrow up